[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
غزة - تقرير معا - بعد أن كانت منطقة الأنفاق في غزة تعج بمئات التجار لاستلام بضائعهم التي تحوي آلاف أنواع السلع التي تصل من مصر، بدأت الحركة التجارية للأنفاق بالتراجع والانحصار بسلع معينة، فالأنفاق التي أقيمت على الشريط الحدودي بين رفح ومصر بعد الحصار الذي فرضته إسرائيل منذ أربعة سنوات كان يدخل من خلالها معظم أنواع البضائع التي تهّرب من مصر اهمها اسمنت وحديد وسيراميك، بالاضافة للمشروبات الغازية والعصائر والأخشاب والبسكويت ومواد غذائية اخرى، إلا أنها أصبحت اليوم بانتظار زبائن وسلع جديدة للسوق الغزي.
وقد شرع أصحاب أنفاق مقامة على طول الحدود بين رفح وجمهورية مصر العربية إلى إغلاق أنفاقهم بصورة مؤقتة لإيجاد سلع جديدة يحتاجها السوق الغزي بعد أن قررت إسرائيل إدخال بضائع جديدة عبر المعابر التجارية المؤدية إلى قطاع غزة.
"أبو احمد" المشرف على 3 أنفاق على الشريط الحدودي قال في حديث لمراسل "معا" في غزة ان أصحاب الأنفاق اليوم ليسوا كالسابق سواء في جلب البضائع أو في تحقيق المكسب، وأن تجارة الانفاق تراجعت.
وبين "أبو احمد" أن الأنفاق أصبحت مخصصة لجلب الاسمنت والحديد والسيراميك فقط، لأن البضائع الاخرى بدأت تدخل من المعابر التجارية مع إسرائيل ولا حاجة لادخالها عبر الأنفاق من مصر.
وقال مشرف الأنفاق الثلاثة ان إدخال طن الاسمنت إلى منطقة الأنفاق في الجانب المصري تكلف أكثر من وصولها لغزة حيث تصل تكلفتها الى 400 جنية مصري أي ما يعادل 280 شيقل، ويصل للتاجر بتكلفة 550 شيقل، ويباع للمواطن بـ 650 شيقل.
وأضاف أبو احمد أن الأنفاق كانت تُدخل قرابة 2000 طن من الاسمنت يوميا، بينما يتم ادخال قرابة 700 طن فقط الان وليس بشكل مستمر، مشيرا إلى انه لا حاجة بشكل يومي الان لادخال الحديد والسيراميك والاسمنت من الانفاق الى غزة بسبب توفرها في السوق، مشيرا ان المواطنين ينتظرون اليوم دخول الاسمنت الإسرائيلي والذي تفضلونه عن الاسمنت المصري لأنه أكثر جودة وارخص والذي يصل سعر قرابة 400 شيقل.
وعن عدد الأنفاق التي تعمل على الشريط الحدودي بين أبو احمد أن عددها يتراوح بين ( 80 إلى 100 ) نفق فقط، بينما كانت تقدر بـ 2000 نفق في السابق حيث بدأت بالانخفاض بعد بدء السلطات المصرية ببناء الجدار الالكتروني بينها وبين القطاع وبسبب تدكس البضائع في غزة، وكان يعمل في الانفاق قرابة 25 ألف عامل، وانخفضوا الى 3000 عامل بشكل جزئي.
وأوضح ابو احمد أن النفق الذي يقوم بإدخال الاسمنت والحديد والسيراميك يحتاج إلى 35 عاملا على مرحلتي عمل.
غزة - تقرير معا - بعد أن كانت منطقة الأنفاق في غزة تعج بمئات التجار لاستلام بضائعهم التي تحوي آلاف أنواع السلع التي تصل من مصر، بدأت الحركة التجارية للأنفاق بالتراجع والانحصار بسلع معينة، فالأنفاق التي أقيمت على الشريط الحدودي بين رفح ومصر بعد الحصار الذي فرضته إسرائيل منذ أربعة سنوات كان يدخل من خلالها معظم أنواع البضائع التي تهّرب من مصر اهمها اسمنت وحديد وسيراميك، بالاضافة للمشروبات الغازية والعصائر والأخشاب والبسكويت ومواد غذائية اخرى، إلا أنها أصبحت اليوم بانتظار زبائن وسلع جديدة للسوق الغزي.
وقد شرع أصحاب أنفاق مقامة على طول الحدود بين رفح وجمهورية مصر العربية إلى إغلاق أنفاقهم بصورة مؤقتة لإيجاد سلع جديدة يحتاجها السوق الغزي بعد أن قررت إسرائيل إدخال بضائع جديدة عبر المعابر التجارية المؤدية إلى قطاع غزة.
"أبو احمد" المشرف على 3 أنفاق على الشريط الحدودي قال في حديث لمراسل "معا" في غزة ان أصحاب الأنفاق اليوم ليسوا كالسابق سواء في جلب البضائع أو في تحقيق المكسب، وأن تجارة الانفاق تراجعت.
وبين "أبو احمد" أن الأنفاق أصبحت مخصصة لجلب الاسمنت والحديد والسيراميك فقط، لأن البضائع الاخرى بدأت تدخل من المعابر التجارية مع إسرائيل ولا حاجة لادخالها عبر الأنفاق من مصر.
وقال مشرف الأنفاق الثلاثة ان إدخال طن الاسمنت إلى منطقة الأنفاق في الجانب المصري تكلف أكثر من وصولها لغزة حيث تصل تكلفتها الى 400 جنية مصري أي ما يعادل 280 شيقل، ويصل للتاجر بتكلفة 550 شيقل، ويباع للمواطن بـ 650 شيقل.
وأضاف أبو احمد أن الأنفاق كانت تُدخل قرابة 2000 طن من الاسمنت يوميا، بينما يتم ادخال قرابة 700 طن فقط الان وليس بشكل مستمر، مشيرا إلى انه لا حاجة بشكل يومي الان لادخال الحديد والسيراميك والاسمنت من الانفاق الى غزة بسبب توفرها في السوق، مشيرا ان المواطنين ينتظرون اليوم دخول الاسمنت الإسرائيلي والذي تفضلونه عن الاسمنت المصري لأنه أكثر جودة وارخص والذي يصل سعر قرابة 400 شيقل.
وعن عدد الأنفاق التي تعمل على الشريط الحدودي بين أبو احمد أن عددها يتراوح بين ( 80 إلى 100 ) نفق فقط، بينما كانت تقدر بـ 2000 نفق في السابق حيث بدأت بالانخفاض بعد بدء السلطات المصرية ببناء الجدار الالكتروني بينها وبين القطاع وبسبب تدكس البضائع في غزة، وكان يعمل في الانفاق قرابة 25 ألف عامل، وانخفضوا الى 3000 عامل بشكل جزئي.
وأوضح ابو احمد أن النفق الذي يقوم بإدخال الاسمنت والحديد والسيراميك يحتاج إلى 35 عاملا على مرحلتي عمل.
الإثنين سبتمبر 23, 2013 2:46 am من طرف العراقي البغدادي
» برنامج الحماية من الفايروسات للفلاشات الشهير USB Security 2013 مع الكراك
الإثنين أبريل 01, 2013 10:43 pm من طرف محمد النويهي
» أقوى برامج التحميل من الإنترنت IDM مع الكراك و الشرح 2013
الإثنين أبريل 01, 2013 10:30 pm من طرف محمد النويهي
» تعريف كرت شاشة Vga 5.01.2600.0000 driver
السبت أكتوبر 27, 2012 11:31 pm من طرف hamzeh111
» ربيع عربي بطعم الكنتاكي
الإثنين أكتوبر 10, 2011 5:05 pm من طرف محمد النويهي
» سرع متصفحك 200% --- طريقة تسريع الفاير فوكس
السبت أغسطس 06, 2011 1:29 am من طرف محمد النويهي
» ائتلاف شباب لإنتفاضة الفلسطينية الثالثة يزورون احد المصابين في ذكرى النكبة
الجمعة يونيو 17, 2011 4:51 am من طرف محمد النويهي
» قِرَائَةِ فِيْ إِنْهَاءِ الْإِنْقِسَامِ الْفِلِسْطِيْنِيِّ الْدَّاخِلِيِّ بَيْنَ فَتْحٍ وَ حَمَاسَ
الثلاثاء مارس 22, 2011 9:10 pm من طرف محمد النويهي
» اربح من الإنترنت و اعمل و انت جالس في مكانك
الأربعاء مارس 16, 2011 9:45 pm من طرف محمد النويهي