الإعلان عن أن مليونين وأربعمائة صوت سجلت في بغداد سوف تخضع الى اعادة العد اليدوية، يعني شيئين بالنسبة للسياسات العراقية: تأخير أكيد في عملية التصديق، والتي من المحتمل أن تُدفع الى بداية شهر مايس وربما بعدها ( وربما تفتح إعادة العد الباب لطلبات جديدة) ، وكذلك أيضا تأخير محتمل في عملية توحيد ائتلافي دولة القانون والوطني العراقي الى كتلة شيعية واحدة، بحسب تقديرات البروفيسور رايدر فيشر.ويقول المحلل السياسي النرويجي المتابع للشؤون العراقية، بشكل يومي: كان رئيس الوزراء نوري المالكي وائتلافه دولة القانون القوة الموجهة في طلب اعادة العد. ومن اجل فهم افضل لأهدافهم فقد يكون من المفيد العودة الى ما اخبر به علي الموسوي، مستشار المالكي وسائل الإعلام حول تصور الائتلاف بالعودة الى 16 آذار ـ في وقت كان فيه المالكي وعلاوي لازالا رقبة برقبة. وفي حينها قال ، بان ائتلاف دولة القانون يسعى الى تشكيل أغلبية سياسية مع الأكراد واجزاء من الائتلاف الوطني العراقي واجزاء من العراقية والتوافق وبقية الأحزاب الصغيرة.وهذا يعني -كما يرى فيشر في تقرير نشره موقعه في الإنترنت- العودة الى الوضع في سنة 2007 بعد انسحاب الصدريين ( تشرين الثاني 2006 ، بعد اجتماع المالكي - بوش ) ولكن قبل ذلك انسحاب التوافق والعراقية في الصيف )، برغم أن المالكي في وضع قوي نسبي في مواجهة اللامركزية بين الأكراد والمجلس الأعلى الإسلامي. وقد عرض أيضا بان الولايات المتحدة والعربية السعودية ستكونان سعيدتين بمثل هذه الحصيلة حتى بالرغم من استمرار التناقضات الأيديولوجية بالبقاء كبيرة جدا مقارنة مع الصغيرة.تركيز حكومة من العراقية ودولة القانون ولتسميتها بـ :" الأغلبية السياسية " سوف يكون شيئا من قلب الحقائق أو التعبير عن شيء غير مقبول بشيء مقبول.وشدد الخبير السياسي الدولي على القول: إنه بالطبع أمر من السخرية بشكل من الأشكال أن الحكم من محكمة الانتخابات يأتي فقط بعد أيام من رؤية المالكي بأنه سيعترف بالهزيمة بشكل ثابت والتوجه نحو تصورات سيناريو " الأغلبية السياسية " وبدا للمرة الأولى يتحدث حول حكومة وحدة وطنية كبيرة الحجم. وبالنسبة لحساب كل ذلك ، فان الهامش العددي المبني على الأرقام الأخيرة لمفوضية الانتخابات العراقية يعرض بان مقاعد الائتلاف الوطني العراقي السبعة عشر في بغداد هي ربما الأكثر عرضة الى تغييرات صغيرة في العدد ( أو الأصح اكثر فهي ألـ 15 مقعدا في التوزيع الأولى هي التي تتعرض للخطر مع الفائض في ألف صوت فقط. ولكن ذلك ربما ليس الشيء الذي يسعى اليه المالكي ،فهدفه من المحتمل الفوز بمقعد لدولة القانون على حساب العراقية وبذلك يستطيع تجنب إقامة كتلة كبيرة من اجل القتال على منصب رئيس الوزراء . والعراقية من جهتها قد حذرت من ممارسة دولة القانون للضغوط على المحاكم في كل مكان ومن المحتمل أن تنظر الى اعادة العد بشكوك. ولازالوا يبدون بانتظار الحوار مع الائتلاف الوطني العراقي ، ولكنهم اكثر تفاعلا حول العلاقات مع الصدريين مقارنة مع المجلس الأعلى الإسلامي مؤخرا (بدا عمار الحكيم اليوم لاول مرة يستبعد المالكي وعلاوي كمرشحين ملائمين لمنصب رئيس الوزراء).
مواضيع مماثلة
بحـث
المواضيع الأخيرة
ازرار التصفُّح
دخول
لماذا يريد المالكي العد اليدوي في بغداد؟
محمد النويهي- عدد المساهمات : 561
السٌّمعَة : 3
تاريخ التسجيل : 15/07/2009
العمر : 34
- مساهمة رقم 1
الإثنين سبتمبر 23, 2013 2:46 am من طرف العراقي البغدادي
» برنامج الحماية من الفايروسات للفلاشات الشهير USB Security 2013 مع الكراك
الإثنين أبريل 01, 2013 10:43 pm من طرف محمد النويهي
» أقوى برامج التحميل من الإنترنت IDM مع الكراك و الشرح 2013
الإثنين أبريل 01, 2013 10:30 pm من طرف محمد النويهي
» تعريف كرت شاشة Vga 5.01.2600.0000 driver
السبت أكتوبر 27, 2012 11:31 pm من طرف hamzeh111
» ربيع عربي بطعم الكنتاكي
الإثنين أكتوبر 10, 2011 5:05 pm من طرف محمد النويهي
» سرع متصفحك 200% --- طريقة تسريع الفاير فوكس
السبت أغسطس 06, 2011 1:29 am من طرف محمد النويهي
» ائتلاف شباب لإنتفاضة الفلسطينية الثالثة يزورون احد المصابين في ذكرى النكبة
الجمعة يونيو 17, 2011 4:51 am من طرف محمد النويهي
» قِرَائَةِ فِيْ إِنْهَاءِ الْإِنْقِسَامِ الْفِلِسْطِيْنِيِّ الْدَّاخِلِيِّ بَيْنَ فَتْحٍ وَ حَمَاسَ
الثلاثاء مارس 22, 2011 9:10 pm من طرف محمد النويهي
» اربح من الإنترنت و اعمل و انت جالس في مكانك
الأربعاء مارس 16, 2011 9:45 pm من طرف محمد النويهي