أطلقت صحيفة "الغارديان" البريطانية حزمة أسئلة عن انفتاح امبراطور الاعلام روبيرت مردوخ على البلدان العربية ودول الشرق الاوسط بعد تعميد أصغر ابنائه في نهر الاردن.
وتساءل الكاتب نيكولاس بلينكو في مقال تحت عنوان"هل هي ولادة جديدة لروبرت مردوخ؟" عما اذا كان بالفعل قد فتح مردوخ "عيناً ثالثة" على البلدان العربية.
وجاء تعلق بلينكو أثر نشر مجلة "هللو" المعنية بأخبار المشاهير على صفحتها الاولى تعميد الطفل الاصغر لروبيرت مردوخ في نهر الاردن بضيافة الملكة رانيا العبد الله زوجة العاهل الاردني وبمشاركة الممثلة الاسترالية نيكول كيدمان.
ولا يضع الكاتب نيكولاس بلينكو سوى اجابات محتملة على سؤاله لماذا اختار مردوخ نهر الاردن؟
ويذكّر بآخر صفقات اجراها مردوخ كشرائه جزءا من شركة روتانا الفنية وشراكته في استوديوهات ابوظبي للافلام التي تفسر تكثيف رحلاته الى الشرق الاوسط.
وكان امبراطور الاعلام العالمي روبيرت مردوخ قد استثمر حضور صفوة اعلامية لم يحدث ان اجتمعت في تاريخ المؤتمرات العالمية، وأدار قوس الكلام بطريقة عاطفية نحو العالم العربي بوصفه قطاع الاعلام المساهم الاكبر ببناء مستقبل المنطقة.
ووظف مردوخ مثلاً عربياً شائعا بلغة انكليزية موحية بقوله "عندما تهب الرياح يجب أن تسير معها".
وقال في جلسة افتتاح قمة الاعلام في ابوظبي التي جرت منتصف شهر آذار- مارس "أنا أرى رياحاً تهبّ في هذه المنطقة من أشخاص مصرّين على وضع بصمتهم، انطلاقاً من هذا المكان في العالم".
واعتبر رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي في نيوز كوربوريشن أن "هذه الرياح سوف تجلب معها شيئاً استثنائياً من الصحراء".
وقال مراقب صحفي "رغم حديث روبيرت مردوخ عن الانفتاح ومنع الرقابة، الا ان تلميحاته للانتشار في العالم العربي والانطلاق من خلال تأسيس مكتب اقليمي كبير في أبوظبي لانتاج المحتوى والاشراف على عدد من القنوات الدولية التابعة لمجموعته، انما تشير الى ان اكبر صناع الاعلام في الغرب صاروا ينظرون بجدية الى سوق الشرق الاوسط وانهم بالتالي سيراعون ذلك في مواقفهم من قضاياه".
واضاف المراقب لـ"ميدل ايست اونلاين" "مردوخ ذكي بما يكفي لفهم طبيعة العلاقات المتغيرة في المنطقة واين تكمن مصالحه، ولا استغرب ان تتغير نبرة وسائل الاعلام التابعة له والمعروفة بتشددها ضد قضايا العرب والمنطقة، لقد كانت المراهنة ان يخترق الاعلام العربي الغرب، لكن بصعود مكانة أبوظبي ومنطقة الخليج عموما، ها هو الغرب يأتي اليها ويقبل شروطها".
وأعلن مردوخ خلال قمة أبوظبي للاعلام عن شراكة استراتيجية تم الاتفاق عليها حديثاً بين قنوات "فوكس إنترناشيونال" و"تو فور فيفتي فور" في أبوظبي، وكذلك مع شركة "روتانا"، كما أعلن أنه سوف يتم نقل بعض قنواتهم الفضائية من هونغ كونغ إلى أبوظبي، وأن "نيوز كوربوريشن" سوف تؤسس مكتب إنتاج لإحدى الشركات التابعة لها في صناعة الأفلام الوثائقية في أبوظبي، وأنها ستنقل مركز عملياتها لمنطقة الشرق الأوسط إلى أبوظبي أيضاً.
واستنتج كاتب المقال في "الغارديان" بما يشبه التساؤل عما اذا كان تقارب روبيرت مردوخ من العائلة المالكة في الاردن بداية لتغيير نظرته الى الشرق الاوسط.
وذكّر نيكولاس بلينكو بدفاع مردوخ المستميت عن اسرائيل، لكنه قال "ان الرسميين الاسرائيليين لطالما عولوا على الصورة العامة التي يعطيها الاعلام العالمي عن القضايا التي تتعلق باسرائيل ويظهرها وكأنها تواجه الجماهير العربية والاسلامية المعادية، الا ان هذه الصورة غير الكاملة لا علاقة لها بالواقع".
وتوقع الكاتب الا تكون دعوة الملكة رانيا العبد الله الفلسطينية الاصل من دون اعتبارات سياسية.
وأعاد بلينكو ماكتبه ألاستير كامبل كاتب سيرة مردوخ عن عدم مشاركته افراد اسرته في آرائه السياسية خصوصاً موقفه الداعم لاسرائيل.
بينما يصف ابنه جيمس الذي يدير الحلقات الأكبر في امبراطورية الاعلام، موقف والده الداعم لاسرائيل بافتقاره الى العدالة، وتناسيه طرد الفلسطينيين القسري من آراضيهم.
وتساءل بلينكو في ختام مقاله بـ"الغارديان" عما اذا كان الوارث جيمس مردوخ الذي وقع من قبل اتفاق أبوظبي، سيكون له الصوت الاعلى مستقبلاً في الاستثمار بالعالم العربي.
وتساءل الكاتب نيكولاس بلينكو في مقال تحت عنوان"هل هي ولادة جديدة لروبرت مردوخ؟" عما اذا كان بالفعل قد فتح مردوخ "عيناً ثالثة" على البلدان العربية.
وجاء تعلق بلينكو أثر نشر مجلة "هللو" المعنية بأخبار المشاهير على صفحتها الاولى تعميد الطفل الاصغر لروبيرت مردوخ في نهر الاردن بضيافة الملكة رانيا العبد الله زوجة العاهل الاردني وبمشاركة الممثلة الاسترالية نيكول كيدمان.
ولا يضع الكاتب نيكولاس بلينكو سوى اجابات محتملة على سؤاله لماذا اختار مردوخ نهر الاردن؟
ويذكّر بآخر صفقات اجراها مردوخ كشرائه جزءا من شركة روتانا الفنية وشراكته في استوديوهات ابوظبي للافلام التي تفسر تكثيف رحلاته الى الشرق الاوسط.
وكان امبراطور الاعلام العالمي روبيرت مردوخ قد استثمر حضور صفوة اعلامية لم يحدث ان اجتمعت في تاريخ المؤتمرات العالمية، وأدار قوس الكلام بطريقة عاطفية نحو العالم العربي بوصفه قطاع الاعلام المساهم الاكبر ببناء مستقبل المنطقة.
ووظف مردوخ مثلاً عربياً شائعا بلغة انكليزية موحية بقوله "عندما تهب الرياح يجب أن تسير معها".
وقال في جلسة افتتاح قمة الاعلام في ابوظبي التي جرت منتصف شهر آذار- مارس "أنا أرى رياحاً تهبّ في هذه المنطقة من أشخاص مصرّين على وضع بصمتهم، انطلاقاً من هذا المكان في العالم".
واعتبر رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي في نيوز كوربوريشن أن "هذه الرياح سوف تجلب معها شيئاً استثنائياً من الصحراء".
وقال مراقب صحفي "رغم حديث روبيرت مردوخ عن الانفتاح ومنع الرقابة، الا ان تلميحاته للانتشار في العالم العربي والانطلاق من خلال تأسيس مكتب اقليمي كبير في أبوظبي لانتاج المحتوى والاشراف على عدد من القنوات الدولية التابعة لمجموعته، انما تشير الى ان اكبر صناع الاعلام في الغرب صاروا ينظرون بجدية الى سوق الشرق الاوسط وانهم بالتالي سيراعون ذلك في مواقفهم من قضاياه".
واضاف المراقب لـ"ميدل ايست اونلاين" "مردوخ ذكي بما يكفي لفهم طبيعة العلاقات المتغيرة في المنطقة واين تكمن مصالحه، ولا استغرب ان تتغير نبرة وسائل الاعلام التابعة له والمعروفة بتشددها ضد قضايا العرب والمنطقة، لقد كانت المراهنة ان يخترق الاعلام العربي الغرب، لكن بصعود مكانة أبوظبي ومنطقة الخليج عموما، ها هو الغرب يأتي اليها ويقبل شروطها".
وأعلن مردوخ خلال قمة أبوظبي للاعلام عن شراكة استراتيجية تم الاتفاق عليها حديثاً بين قنوات "فوكس إنترناشيونال" و"تو فور فيفتي فور" في أبوظبي، وكذلك مع شركة "روتانا"، كما أعلن أنه سوف يتم نقل بعض قنواتهم الفضائية من هونغ كونغ إلى أبوظبي، وأن "نيوز كوربوريشن" سوف تؤسس مكتب إنتاج لإحدى الشركات التابعة لها في صناعة الأفلام الوثائقية في أبوظبي، وأنها ستنقل مركز عملياتها لمنطقة الشرق الأوسط إلى أبوظبي أيضاً.
واستنتج كاتب المقال في "الغارديان" بما يشبه التساؤل عما اذا كان تقارب روبيرت مردوخ من العائلة المالكة في الاردن بداية لتغيير نظرته الى الشرق الاوسط.
وذكّر نيكولاس بلينكو بدفاع مردوخ المستميت عن اسرائيل، لكنه قال "ان الرسميين الاسرائيليين لطالما عولوا على الصورة العامة التي يعطيها الاعلام العالمي عن القضايا التي تتعلق باسرائيل ويظهرها وكأنها تواجه الجماهير العربية والاسلامية المعادية، الا ان هذه الصورة غير الكاملة لا علاقة لها بالواقع".
وتوقع الكاتب الا تكون دعوة الملكة رانيا العبد الله الفلسطينية الاصل من دون اعتبارات سياسية.
وأعاد بلينكو ماكتبه ألاستير كامبل كاتب سيرة مردوخ عن عدم مشاركته افراد اسرته في آرائه السياسية خصوصاً موقفه الداعم لاسرائيل.
بينما يصف ابنه جيمس الذي يدير الحلقات الأكبر في امبراطورية الاعلام، موقف والده الداعم لاسرائيل بافتقاره الى العدالة، وتناسيه طرد الفلسطينيين القسري من آراضيهم.
وتساءل بلينكو في ختام مقاله بـ"الغارديان" عما اذا كان الوارث جيمس مردوخ الذي وقع من قبل اتفاق أبوظبي، سيكون له الصوت الاعلى مستقبلاً في الاستثمار بالعالم العربي.
الإثنين سبتمبر 23, 2013 2:46 am من طرف العراقي البغدادي
» برنامج الحماية من الفايروسات للفلاشات الشهير USB Security 2013 مع الكراك
الإثنين أبريل 01, 2013 10:43 pm من طرف محمد النويهي
» أقوى برامج التحميل من الإنترنت IDM مع الكراك و الشرح 2013
الإثنين أبريل 01, 2013 10:30 pm من طرف محمد النويهي
» تعريف كرت شاشة Vga 5.01.2600.0000 driver
السبت أكتوبر 27, 2012 11:31 pm من طرف hamzeh111
» ربيع عربي بطعم الكنتاكي
الإثنين أكتوبر 10, 2011 5:05 pm من طرف محمد النويهي
» سرع متصفحك 200% --- طريقة تسريع الفاير فوكس
السبت أغسطس 06, 2011 1:29 am من طرف محمد النويهي
» ائتلاف شباب لإنتفاضة الفلسطينية الثالثة يزورون احد المصابين في ذكرى النكبة
الجمعة يونيو 17, 2011 4:51 am من طرف محمد النويهي
» قِرَائَةِ فِيْ إِنْهَاءِ الْإِنْقِسَامِ الْفِلِسْطِيْنِيِّ الْدَّاخِلِيِّ بَيْنَ فَتْحٍ وَ حَمَاسَ
الثلاثاء مارس 22, 2011 9:10 pm من طرف محمد النويهي
» اربح من الإنترنت و اعمل و انت جالس في مكانك
الأربعاء مارس 16, 2011 9:45 pm من طرف محمد النويهي