ما الذى دفع الرئيس عباس للاتخاذ قرار بمغادرة القمه العربيه ؟؟

نفى مسؤول كبير في الرئاسة الفلسطينية صحة ما تترد عبر بعض وسائل الإعلام عن انسحاب الرئيس محمود عباس "أبو مازن" من القمة العربية بمدينة سرت الليبية

وأوضح المصدر أن ما حدث هو عدم استقبال ليبيا للرئيس بحفاوة أسوة بالرؤساء العرب في مثل هذه المناسبات بالقمم العربية، الأمر الذي لفت انتباه الرئيس عباس حيث هم للمغادرة إلا أن تدخل قطر واليمن أنقذوا الموقف. مؤكداً أن الرئيس لازال يشارك في فعاليات القمة، التي بدأت أعمالها اليوم السبت
وكان توتراً حاداً بين الرئيس الليبي معمّر القذافي ورئيس السلطة محمود عباس، حتى أن القذافي ألمح في تعقيبه على كلمة عباس بأنه لم يعد وحده يمثّل الشعب الفلسطيني.

وتقول بعض الانباء الصحفيه بدأت الأزمة يوم الجمعة حين وصل الرئيس عباس إلى ليبيا ولم يستقبله العقيد معمر القذافي، وامتد حتى اليوم السبت، حيث بدا من طريقة السلام التي جرت بين القذافي والرئيس عباس، إذ أن هذا الأخير ظهر وأنه مستعجل في السلام على العقيد القذافي لولا أن الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى أمسك بالرئيس عباس لالتقاط صورة مع العقيد القذافي.

ثم جاءت كلمة الرئيس عباس في الجلسة الافتتاحية للقمة، تلاها تعقيب من العقيد القذافي أشار فيها إلى ضرورة الأخذ بعين الاعتبار الأجيال الجديدة التي ظهرت في الساحة الفلسطينية والتي تبدو خارج السيطرة، وهو ما فهمت منه بعض المصادر على أن عباس لم يعد وحده ممثلا للشعب الفلسطينيوبحسب المصادر الصحفيه أنه لولا تدخل الرئيس اليميني على عبد الله صالح والرئيس القطري لغادر الرئيس عباس ليبيا بعد القاء كلمته
ومن المقرر أن تختتم غداً الأحد وبعدها سيغادر الرئيس عباس ليبيا عائداً الى رام الله.
اجتمع الرئيس محمود عباس، مساء اليوم، على هامش أعمال قمة صمود القدس، مع قائد الثورة الليبية العقيد معمر القذافي رئيس القمة العربية.
وقد تركز البحث في الاجتماع على الموضوع الرئيسي على جدول أعمال القمة وهو دعم صمود القدس.
وكان السيد الرئيس محمود عباس أكد في كلمته بالجلسة الافتتاحية، أن 'إنقاذ القدس فرض عين علينا جميعا، والتصميم على الدفاع عن عاصمة فلسطين، والمطالبة بإيفاد مراقبين دوليين لمراقبة الانتهاكات الإسرائيلية بالقدس'.
ويشارك سيادة الرئيس محمود عباس الآن في أعمال الجلسة المغلقة للقمة.