عاش مرارة الابعاد مرتين واستشهد يحلم بالعودة الى الوطن، ابعد اول مرة بحصار جامعة النجاح الوطنية بنابلس عام 1992 خارج الوطن، وابعد المرة الثانية بعد حصار كنيسة المهد عام 2002، ليعود الى مسقط رأسه مخيم بلاطة عام 2010 شهيدا.
المئات من رفاق الشهيد عبد الله داوود الذين عرفوه عن كثب وعملوا معه لسنوات طويلة، كنت لا تحتاج الى جهد كبير وانت ترى ان عيونهم تعبت من كثر البكاء عليه حتى ان احدهم توقف بعيدا واخذ بالبكاء بشدة، عندما راى عبد الله داوود امامه ملفوفا بالعلم الفلسطيني ومحمولا على الاكتاف.
عشرات الاف من المواطنين والمسؤولين وممثلي الجامعات من مختلف المدن الفلسطينية، شاركوا باستقبال وتشييع جثمان الشهيد عبدالله داوود الذي بدأ من لحظة وصوله مدينة اريحا قادما من الجزائر الذي توفي فيها خلال خضوعه لعملية جراحية في القلب حتى وصوله الى مقبرة الشهداء في مخيم بلاطة للاجئين مسقط رأسه، يتقدمهم مئات من افراد الاجهزة الامنية الفلسطينية الذين نظموا له جنازة عسكرية مهيبة.
يوسف ابن الشهيد الوحيد وابنته هبة، يوسف الذي لم يتجاوز الـ 13 عاما قال لـ"تلفزيون نابلس " لقد شاهدت أبي قبل عدة ايام من وفاته بالاردن وقال لي انه سيعود الى الوطن قريبا نعم اليوم عاد شهيدا .. ولكن يقول يوسف المهم انه عاد رغم اصرار الاحتلال على ابعاده وعاد فارسا وشهيدا.
عائلة الشهيد داوود أصرت أن يدخل جثمان الشهيد المنزل الذي اشترته العائلة في منطقة اسكان النمساوي غرب نابلس قبل حصار بيت لحم بأيام عام 2002 وابعد بعدها ولم يدخله مطلقا وكانت العائلة تنتظر دخوله حيا في كل لحظة ولكنه دخل محمولا على الاكتاف بجنازة عسكرية.
عبد الله داوود (48 عاما) التحق بصفوف الثورة الفلسطينية منذ نعومه اظافره، ووصفه محمود العالول عضو اللجنه المركزية لحركة فتح في كلمته انه كان قائدا لاحد خلايا القطاع الغربي لحركة فتح، وكان يؤمن بان المناضل يجب عليه ان يمنه حياته للنضال وترك بصمات كبيرة خلال عمله النضالي الطويل.
وتابع العالول ان عبد الله عندما ابعد من جامعة النجاح خلال الحصار استقبله ابو عمار وكان الاكثر قربا لنفسه وكان الى جانبه دوما"، مضيفا لم ار فرحا بحياتي اكثر من فرحه عبد الله داوود عندما عاد الى الوطن عند قدوم السلطة الوطنية الفلسطينية".
واضاف العالول ان منهجه التواضع دوما ومنهجه الوحدة الوطنية الفلسطينية ومنهجه ان الاولوية لمواجهة الاحتلال ونحن نقول سنبقى على عهدك دوما وفاء لك.
كفاح حرب زوجه عبد الله قالت لـ"تلفزيون نابلس" :"لقد كان عبد الله مشروع شهادة منذ البداية وها هو اليوم يحقق مشروعه وقد عاني ما عانى بسبب الحنين الى الوطن وحب العودة وها قد عاد رغم انه عاد شهيد الا انه قد عاد وحقق امنيته بالعودة ".
يوسف حرب احد قادة حركة فتح ألقى كلمه العائلة، وقال :"ان عبد الله عواد قال بدأت الحكاية في يوم الارض واليوم انتهت الحكاية في يوم الارض يوم الكرامه وكان وعدا عليك ان تكون مع هؤلاء الشهداء وها انت قد أوفيت بالعهد" .
كما شكر حرب باسم عائلة الشهيد واصدقاء الشهيد الرئيس محمود عباس على ما قدمه لعودة جثه الشهيد من الجزائر كما شكر مدير جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج الذي بذل جهود كبيرة منذ ساعة دخول عواد الى المستشفى وكافه ضباط وعناصر الجهاز".
يذكر ان الشهيد شقيق لـ 17 اخا واخت توفي منهم 10، واحدهم الشهيد خضر داوود استشهد عام 1985 في حمام الشط بتونس، واخته الشهيدة حسنية داوود التي توفيت عام 2001 في مخيم بلاطة شرق نابلس، وكانت قائدة لجان المراة الفلسطينية، فيما زوجته كفاح حرب من ابرز قيادات العمل الوطني الفلسطيني، وشقيقه خالد كان من اوائل الاسرى الفلسطينيين عام 1969 .. اعتقل عدة سنوات في سجون الاحتلال الاسرائيلي .... عبدالله اول مدير مخابرات في منطقه سلفيت، واخر مدير للمخابرات في مدينة بيت لحم يبعد حتى الان و....و... فدائي الحصار والابعاد انه الشهيد عبد الله داوود الذي هبت قيادات الوطن السياسية والتنظمية للمشاركة بتشييع جثمانه في مسقط راسه بمخيم بلاطة.
المئات من رفاق الشهيد عبد الله داوود الذين عرفوه عن كثب وعملوا معه لسنوات طويلة، كنت لا تحتاج الى جهد كبير وانت ترى ان عيونهم تعبت من كثر البكاء عليه حتى ان احدهم توقف بعيدا واخذ بالبكاء بشدة، عندما راى عبد الله داوود امامه ملفوفا بالعلم الفلسطيني ومحمولا على الاكتاف.
عشرات الاف من المواطنين والمسؤولين وممثلي الجامعات من مختلف المدن الفلسطينية، شاركوا باستقبال وتشييع جثمان الشهيد عبدالله داوود الذي بدأ من لحظة وصوله مدينة اريحا قادما من الجزائر الذي توفي فيها خلال خضوعه لعملية جراحية في القلب حتى وصوله الى مقبرة الشهداء في مخيم بلاطة للاجئين مسقط رأسه، يتقدمهم مئات من افراد الاجهزة الامنية الفلسطينية الذين نظموا له جنازة عسكرية مهيبة.
يوسف ابن الشهيد الوحيد وابنته هبة، يوسف الذي لم يتجاوز الـ 13 عاما قال لـ"تلفزيون نابلس " لقد شاهدت أبي قبل عدة ايام من وفاته بالاردن وقال لي انه سيعود الى الوطن قريبا نعم اليوم عاد شهيدا .. ولكن يقول يوسف المهم انه عاد رغم اصرار الاحتلال على ابعاده وعاد فارسا وشهيدا.
عائلة الشهيد داوود أصرت أن يدخل جثمان الشهيد المنزل الذي اشترته العائلة في منطقة اسكان النمساوي غرب نابلس قبل حصار بيت لحم بأيام عام 2002 وابعد بعدها ولم يدخله مطلقا وكانت العائلة تنتظر دخوله حيا في كل لحظة ولكنه دخل محمولا على الاكتاف بجنازة عسكرية.
عبد الله داوود (48 عاما) التحق بصفوف الثورة الفلسطينية منذ نعومه اظافره، ووصفه محمود العالول عضو اللجنه المركزية لحركة فتح في كلمته انه كان قائدا لاحد خلايا القطاع الغربي لحركة فتح، وكان يؤمن بان المناضل يجب عليه ان يمنه حياته للنضال وترك بصمات كبيرة خلال عمله النضالي الطويل.
وتابع العالول ان عبد الله عندما ابعد من جامعة النجاح خلال الحصار استقبله ابو عمار وكان الاكثر قربا لنفسه وكان الى جانبه دوما"، مضيفا لم ار فرحا بحياتي اكثر من فرحه عبد الله داوود عندما عاد الى الوطن عند قدوم السلطة الوطنية الفلسطينية".
واضاف العالول ان منهجه التواضع دوما ومنهجه الوحدة الوطنية الفلسطينية ومنهجه ان الاولوية لمواجهة الاحتلال ونحن نقول سنبقى على عهدك دوما وفاء لك.
كفاح حرب زوجه عبد الله قالت لـ"تلفزيون نابلس" :"لقد كان عبد الله مشروع شهادة منذ البداية وها هو اليوم يحقق مشروعه وقد عاني ما عانى بسبب الحنين الى الوطن وحب العودة وها قد عاد رغم انه عاد شهيد الا انه قد عاد وحقق امنيته بالعودة ".
يوسف حرب احد قادة حركة فتح ألقى كلمه العائلة، وقال :"ان عبد الله عواد قال بدأت الحكاية في يوم الارض واليوم انتهت الحكاية في يوم الارض يوم الكرامه وكان وعدا عليك ان تكون مع هؤلاء الشهداء وها انت قد أوفيت بالعهد" .
كما شكر حرب باسم عائلة الشهيد واصدقاء الشهيد الرئيس محمود عباس على ما قدمه لعودة جثه الشهيد من الجزائر كما شكر مدير جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج الذي بذل جهود كبيرة منذ ساعة دخول عواد الى المستشفى وكافه ضباط وعناصر الجهاز".
يذكر ان الشهيد شقيق لـ 17 اخا واخت توفي منهم 10، واحدهم الشهيد خضر داوود استشهد عام 1985 في حمام الشط بتونس، واخته الشهيدة حسنية داوود التي توفيت عام 2001 في مخيم بلاطة شرق نابلس، وكانت قائدة لجان المراة الفلسطينية، فيما زوجته كفاح حرب من ابرز قيادات العمل الوطني الفلسطيني، وشقيقه خالد كان من اوائل الاسرى الفلسطينيين عام 1969 .. اعتقل عدة سنوات في سجون الاحتلال الاسرائيلي .... عبدالله اول مدير مخابرات في منطقه سلفيت، واخر مدير للمخابرات في مدينة بيت لحم يبعد حتى الان و....و... فدائي الحصار والابعاد انه الشهيد عبد الله داوود الذي هبت قيادات الوطن السياسية والتنظمية للمشاركة بتشييع جثمانه في مسقط راسه بمخيم بلاطة.
الإثنين سبتمبر 23, 2013 2:46 am من طرف العراقي البغدادي
» برنامج الحماية من الفايروسات للفلاشات الشهير USB Security 2013 مع الكراك
الإثنين أبريل 01, 2013 10:43 pm من طرف محمد النويهي
» أقوى برامج التحميل من الإنترنت IDM مع الكراك و الشرح 2013
الإثنين أبريل 01, 2013 10:30 pm من طرف محمد النويهي
» تعريف كرت شاشة Vga 5.01.2600.0000 driver
السبت أكتوبر 27, 2012 11:31 pm من طرف hamzeh111
» ربيع عربي بطعم الكنتاكي
الإثنين أكتوبر 10, 2011 5:05 pm من طرف محمد النويهي
» سرع متصفحك 200% --- طريقة تسريع الفاير فوكس
السبت أغسطس 06, 2011 1:29 am من طرف محمد النويهي
» ائتلاف شباب لإنتفاضة الفلسطينية الثالثة يزورون احد المصابين في ذكرى النكبة
الجمعة يونيو 17, 2011 4:51 am من طرف محمد النويهي
» قِرَائَةِ فِيْ إِنْهَاءِ الْإِنْقِسَامِ الْفِلِسْطِيْنِيِّ الْدَّاخِلِيِّ بَيْنَ فَتْحٍ وَ حَمَاسَ
الثلاثاء مارس 22, 2011 9:10 pm من طرف محمد النويهي
» اربح من الإنترنت و اعمل و انت جالس في مكانك
الأربعاء مارس 16, 2011 9:45 pm من طرف محمد النويهي