منتديات الإبداع الفلسطيني العربي

منتديات الابداع الفلسطيني العربي

زائرنا الكريم انت غير مسجل لدينا
اهلا بك نتمنى انت تنضم الى اسرتنا
منتدى كل العرب

لتسجيل اضغط على تسجيل

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الإبداع الفلسطيني العربي

منتديات الابداع الفلسطيني العربي

زائرنا الكريم انت غير مسجل لدينا
اهلا بك نتمنى انت تنضم الى اسرتنا
منتدى كل العرب

لتسجيل اضغط على تسجيل

منتديات الإبداع الفلسطيني العربي

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات الإبداع الفلسطيني العربي

أمة عربية إسلامية واحدة ذات رسالة خالدة ماجدة

المواضيع الأخيرة

» جيش رجال الطريقة النقشبندية قاطع شرق نينوى يقصف مقر للعدو الأمريكي بـ 5 صواريخ الحق 21-9-2013
إنجيل يهوذا يعود ويفجّر العلاقة بين العقيدة والتاريخ I_icon_minitimeالإثنين سبتمبر 23, 2013 2:46 am من طرف العراقي البغدادي

» برنامج الحماية من الفايروسات للفلاشات الشهير USB Security 2013 مع الكراك
إنجيل يهوذا يعود ويفجّر العلاقة بين العقيدة والتاريخ I_icon_minitimeالإثنين أبريل 01, 2013 10:43 pm من طرف محمد النويهي

» أقوى برامج التحميل من الإنترنت IDM مع الكراك و الشرح 2013
إنجيل يهوذا يعود ويفجّر العلاقة بين العقيدة والتاريخ I_icon_minitimeالإثنين أبريل 01, 2013 10:30 pm من طرف محمد النويهي

» تعريف كرت شاشة Vga 5.01.2600.0000 driver
إنجيل يهوذا يعود ويفجّر العلاقة بين العقيدة والتاريخ I_icon_minitimeالسبت أكتوبر 27, 2012 11:31 pm من طرف hamzeh111

» ربيع عربي بطعم الكنتاكي
إنجيل يهوذا يعود ويفجّر العلاقة بين العقيدة والتاريخ I_icon_minitimeالإثنين أكتوبر 10, 2011 5:05 pm من طرف محمد النويهي

» سرع متصفحك 200% --- طريقة تسريع الفاير فوكس
إنجيل يهوذا يعود ويفجّر العلاقة بين العقيدة والتاريخ I_icon_minitimeالسبت أغسطس 06, 2011 1:29 am من طرف محمد النويهي

» ائتلاف شباب لإنتفاضة الفلسطينية الثالثة يزورون احد المصابين في ذكرى النكبة
إنجيل يهوذا يعود ويفجّر العلاقة بين العقيدة والتاريخ I_icon_minitimeالجمعة يونيو 17, 2011 4:51 am من طرف محمد النويهي

» قِرَائَةِ فِيْ إِنْهَاءِ الْإِنْقِسَامِ الْفِلِسْطِيْنِيِّ الْدَّاخِلِيِّ بَيْنَ فَتْحٍ وَ حَمَاسَ
إنجيل يهوذا يعود ويفجّر العلاقة بين العقيدة والتاريخ I_icon_minitimeالثلاثاء مارس 22, 2011 9:10 pm من طرف محمد النويهي

»  اربح من الإنترنت و اعمل و انت جالس في مكانك
إنجيل يهوذا يعود ويفجّر العلاقة بين العقيدة والتاريخ I_icon_minitimeالأربعاء مارس 16, 2011 9:45 pm من طرف محمد النويهي

دخول

لقد نسيت كلمة السر

free counters

تدفق ال RSS


Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 

    إنجيل يهوذا يعود ويفجّر العلاقة بين العقيدة والتاريخ

    محمد النويهي
    محمد النويهي


    عدد المساهمات : 561
    السٌّمعَة : 3
    تاريخ التسجيل : 15/07/2009
    العمر : 33

    إنجيل يهوذا يعود ويفجّر العلاقة بين العقيدة والتاريخ Empty إنجيل يهوذا يعود ويفجّر العلاقة بين العقيدة والتاريخ

    مُساهمة من طرف محمد النويهي الإثنين أبريل 12, 2010 3:22 am

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    مازالت العلاقة بين الدين والتاريخ ملتبسة، ما يجعل العلاقة بين الآثار والعقائد أكثر التباسا، هذا ما اتضح من الجدل الذي دار في الأوساط الأثرية والمسيحية المصرية في الأيام الأخيرة، بسبب الإعلان عن اتفاق بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية، يستهدف استعادة أحد الآثار المصرية من أمريكا، وهي مجموعة وثائق تمثل إنجيل يهوذا الاسخريوطي، أحد حواريي السيد المسيح الاثنى عشر، والمعروف في الأوساط المسيحية بأنه الشخص الذي سلم المسيح للروم مقابل ثلاثين من الفضة، بحسب ما تذكره الأناجيل الأربعة المعترف بها في الكنائس المختلفة.

    الأزمة التي يمثلها هذا الإنجيل أو " الوثيقة " أنه ينطوي على شهادة يهوذا الذي يبرئ فيها نفسه، ويعتبر نفسه أقرب أصدقاء وحواريي المسيح، وأنه سلم المسيح للروم بناء على رغبته لإتمام مشيئة الرب، حتى يصلب ويكفر عن ذنوب البشرية.

    هذا التفسير لقصة يهوذا مع المسيح ليس جديدا أو بدعة في المسيحية ، بل يمثل وجهة النظر التي عادة ما يتبناها الفكر الصوفي في الأديان المختلفة، فقد سبق أن أعلن بعض المتصوفة وعلى رأسهم منصورالحلاج " ت 305 هجرية"، وجهة نظره في مسألة الغواية، كما جاء في كتابه " الطواسين " ، إذ تحدث عن دور الشيطان في تحريض البشر على المعصية، انطلاقا من المرتبة المميزة التي كان يحتلها الشيطان بين الملائكة قبل خلق آدم، ولذلك أوكل إليه الله المهمة الأصعب على الإطلاق وهي غواية البشر واستقبال اللعنات منهم.

    بنفس المنطق تقريبا يأتي إنجيل يهوذا ليبرئ صاحبه من تهمة خيانة المسيح، الأمر الذي ترفضه العقيدة المسيحية وتعتبره قلبا للحقائق، وتشكيكا في صلب العقيدة، لذلك توقع البعض أن يثير هذا الإنجيل أزمة حال عودته إلى مصر، وقيام البعض بترجمته والاستشهاد به بهدف هدم وتقويض العقيدة المسيحية، ورغم أن الكنيسة المصرية لم تعترض على عودة الأثر الذي غادر مصر عن طريق تجار الآثار في سبعينيات القرن الماضي، وترفض الربط بين الأثر والعقيدة، إلا أن المخاوف مما قد يثيره هذا الأثر تتزايد، خاصة في ظل الاحتقان الطائفي الذي تشهده مصر من فترة لأخرى.

    يرفض الكثير من الباحثين والمؤرخين الاعتماد على النصوص الدينية في تعقب الأحداث التاريخية، ويعتبرون النص الديني صاحب دور وتأثير عقائدي أكثر من دوره التاريخي والتوثيقي، ومن ثم يصبح النص الديني بمعزل عن بيئته التاريخية، خاصة مع صعوبة اكتشاف عمر الأثر، إذ يتم التعرف على زمنه بشكل تقريبي وليس يقينيا، ومن ثم تتفاوت طرق التعامل معه باعتباره أثرا حقيقيا أم مزيفا، وبالإضافة إلى ذلك تبقى طبيعة المادة التي يحملها الأثر محل تساؤل، خاصة إذا ما كان الأثر نصوصا مكتوبة وغير كاملة، هنا تأتي النصوص الناقصة أو غير الواضحة لتضع أكثر من علامة استفهام تستوجب الإجابة قبل طرح النص للمناقشة العقائدية أو حتى التاريخية.

    عودة الأثر المصري الضائع، الذي يعود لآثار منطقة بني مزار، وكان يصنف ضمن آثار نجع حمادي، أمر لا جدال عليه، في ظل المحاولات المصرية المستمرة لاستعادة الآثار المهربة، ولكن المشكلة الحقيقية في علامات الاستفهام أو الجدل الذي يمكن أن يثيره أحد الآثار نتيجة مخاوف عقائدية، أو تعنت من قبل أتباع طائفة أو ديانة، ترى في هذا الأثر أو ذاك مساسا بها، وهو الأمر الذي يحتاج إلى توعية بأهمية الأثر، بصرف النظر عن قيمته العقائدية، فالقيمة الأثرية والتاريخية هي الأهم ومناط الحديث في هذا الصدد، ومن ثم تكون الاعتراضات العقائدية على استعادة أثر ما، هي نوع من التحفز والتحيز، انطلاقا من رؤية أحادية تحاول أن تحمي نفسها وعقيدتها، مما يمكن أن يحمله ذلك الأثر من أفكار تتعارض مع أفكارها، دون النظر إلى القيمة التي يمثلها الأثر.

    المخاوف المسيحية من عودة إنجيل يهوذا إلى مصر، تكاد تكون مصابة بقصر النظر، نظرا لكون هذا الإنجيل مترجما بالفعل وتوجد الكثير من الدراسات حوله، ما يجعل عودته إلى مصر كأثر، منصبا على قيمته الأثرية فقط، في حين أن دوره العقائدي ينتفي تماما، فما يمكن أن يثيره هذا الإنجيل من جدل عقائدي أثير بالفعل، ووجوده كأثر في مصر، لن يمنحه قوة خارقة تجعله يسبب الضرر أو الأذى بالعقيدة المسيحية، ولكن الاعتراضات الحقيقية تخرج من باب التحفز والاحتقان، والإحساس بسوء النية المبيتة لدى بعض المتعصبين، خاصة أن الكنيسة الرسمية لم تبد اعتراضا على عودة الإنجيل، وفصلت تماما بينه كوثيقة أثرية، وبين كونه نصا عقائديا، الأمر الذي يحيل إلى ضرورة التفريق بين قيمة النصوص من الناحية التاريخية والأثرية والعقائدية ، حتى لا يتم استغلال الأثر أو الوثائق في حروب جانبية بين العقائد أو الأفكار، بل وتظهر اتجاهات ترفض عودة قيمة أثرية خاصة بمصر، لمجرد أنها تتضمن أفكارا عقائدية مغايرة للسائد والمألوف.


    محمد الكفراوي

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة أبريل 19, 2024 1:27 pm